الفنون والثقافة
المشهد الفني والثقافي في العلا
كلُ من يزور العلا يُدرك أنها تضم في كل زاويةٍ مصدر إلهام رائع، ولا سيما تكويناتها الصخرية الحمراء، والنخيل الأخضر المزدهر، والتباين المذهل للسماء الزرقاء الساطعة والمناظر الطبيعية الصحراوية. ومما لا شكّ فيه أن روح الفنون تعشق هذا الوادي، بدءً من الفنانين المعاصرين الذين يعرضون أعمالهم من خلال إسقاطها على الصخور وصولًا إلى السكان المحليين الذين يدرسون الحرف اليدوية التقليدية.
يجري تنفيذ العديد من البرامج لتسليط الضوء على الفنون والثقافة المميّزة للأنباط القدماء وسكّان العلا التاريخيين، بما في ذلك فنون السيراميك، والجلود، والمنسوجات، ونحت الحجر، وغيرها الكثير؛ حيث يتعلّم الفنانون في مدرسة مؤسّسة الأمير للفنون التقليدية مبادئ وهندسة تصميم التراث، بينما يُطوّرون في الوقت نفسه تقنياتٍ تتوافق مع حساسياتهم الفنية.
وبالإضافة إلى الفنون التقليدية، يجد الفنانون المعاصرون طرقًا إبداعية للتعبير عن أنفسهم وسط المشهد الاستثنائي للعلا. ويعِد المستقبل القريب بمعارض وتجهيزات فنية استثنائية، إلى جانب الأعمال الفنية، وإقامات الفنانين، وصالات العرض، وغيرها من الفعّاليات التي تحتفي بالتراث الفني المميّز للعلا.
يجري تنفيذ العديد من البرامج لتسليط الضوء على الفنون والثقافة المميّزة للأنباط القدماء وسكّان العلا التاريخيين، بما في ذلك فنون السيراميك، والجلود، والمنسوجات، ونحت الحجر، وغيرها الكثير؛ حيث يتعلّم الفنانون في مدرسة مؤسّسة الأمير للفنون التقليدية مبادئ وهندسة تصميم التراث، بينما يُطوّرون في الوقت نفسه تقنياتٍ تتوافق مع حساسياتهم الفنية.
وبالإضافة إلى الفنون التقليدية، يجد الفنانون المعاصرون طرقًا إبداعية للتعبير عن أنفسهم وسط المشهد الاستثنائي للعلا. ويعِد المستقبل القريب بمعارض وتجهيزات فنية استثنائية، إلى جانب الأعمال الفنية، وإقامات الفنانين، وصالات العرض، وغيرها من الفعّاليات التي تحتفي بالتراث الفني المميّز للعلا.