يُعد سباق “طواف فرنسا” الحدث الأبرز والأكثر تحدّيًا في عالم سباقات الدراجات، إذ يمتد على مدى ثلاثة أسابيع ويقطع آلاف الكيلومترات عبر تضاريس قاسية ومنافسات شرسة، كما يُعدُّ رمزًا عالميًا للإرادة والجَمال والإنجاز الإنساني، وهي القيم ذاتها التي تتجسّد في قصة العلا؛ حكاية الصمود والإرث والتحوّل. 

وفي تصريحٍ له قبيل انطلاق نسخة عام 2025 من السباق، والمقررة من 5 إلى 27 يوليو، قال «برينت كوبلاند»، المدير العام لفريق «جايكو العلا»:

«نستعد منذ وقت طويل لهذا الحدث الكبير، الذي يُعدّ من أهم وأرفع المنافسات في الموسم، ونؤمن أننا جهزنا أقوى تشكيلاتنا حتى الآن، بما يتناسب تمامًا مع طبيعة السباق هذا العام.»   

وأضاف: “كما جرت العادة، سيكون من دواعي فخرنا أن نشاهد الفريق على خط الانطلاق، ونتطلّع للبناء على ما حققناه في النسخ السابقة، فأنظار العالم كلّه ستكون موجهة إلينا، حيث طواف فرنسا يحمل أهمية كبيرة لمتسابقينا ولفريق العمل بأكمله، وبالطبع، لولا دعم شركائنا الموثوقين والمخلصين لما كنا هنا اليوم.” 

وبوصفه ممثلًا فخورًا للعلا على الساحة العالمية، يواصل الفريق تجسيد روح الاستكشاف والتميّز التي تُعرّف هذه الوجهة الفريدة. ومع تطلّع «بِن أكونور» لاقتحام قائمة الخمسة الأوائل، وسعي «ديلان هروينفيغن» نحو التتويج في مراحل السرعة، فإن فريق «جايكو العلا» يُشكّل تهديدًا متعدد الأبعاد لمنافسيه. 

ويشدّد المدير العام كوبلاند على أن الفريق لم يُغفل أي تفصيل في سعيه نحو المجد في طواف فرنسا، قائلاً إن “كلّ الاحتمالات قد أُخذت بالحسبان”. 

ومن طرق الحجارة في شمال فرنسا، إلى مرتفعات الألب في النصف الثاني من السباق، سيمضي فريق «جايكو العلا» وفي قلبه روح العلا، حاملاً معه إرث المغامرة والثقافة والصمود في أعرق سباقات الدراجات في العالم.