واحة العلا

واحة العلا

شاهد الفيديو

واحة العلا: قلب المنطقة النابض

يحتضن وادي القرى قلب المنطقة النابض بالحياة، ألا وهو واحة العلا. حيث وفّر هذا الملاذ الخصب وسط الصحراء السعوديّة التي تجتاحها الرياح الصحراوية الحياة لسكان العلا، والمسافرين المتعبين، والنباتات والحيوانات على مدى آلاف السنين. وقد جعلتْ هذه الواحة المنطقة ملتقىً ثقافيًا، وموقعًا للممالك القديمة، ومركزًا زراعيًا حديثًا للفواكه ذات النكهات المميّزة، والأعشاب العطرية، والزيوت العطرية.

الواحة عبر العصور
بنتْ الحضارات ممالكها حول واحة العلا لآلاف السنين – بدءً من مدينة دادان القديمة عاصمة مملكتي دادان ولحيان في الألفية الأولى قبل الميلاد، مرورًا بالحِجر، العاصمة الجنوبية للمملكة النبطية التي يعود تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد، وصولًا إلى العصر الحديث. حيث وفّرتْ الواحة استراحةً للتجار والحجاج والمسافرين الآخرين - ومصدرًا للثروة الزراعية للمجتمعات المحلية.

تحت مظلة من أشجار النخيل، ازدهرتْ المحاصيل في التربة الغنية، حيث شملتْ وفرةً من الشعير، والقمح، والشوفان، والتين، والزيتون، والحمضيات، والأعشاب، وبالطبع التمور. هذا ولا تحمل أشجار النخيل ثمارًا مغذّية فحسب، بل تُوفّر أيضًا مواد للمأوى والوقود والفن والبناء، وهي مصدرٌ للتبريد والإلهام الإبداعي. وعلى مدى آلاف السنين، تزيّن وادي العلا بوفرةٍ من النباتات بفضل مياه الينابيع الطبيعية للواحة والظل المريح لأشجار النخيل.

ملاذٌ زراعي
تنتشر بساتين النخيل الخضراء الزمردية والنابضة بالحياة في جميع أنحاء العلا. وفي كل عام، تُنتج أشجار نخيل العلا البالغ عددها 2.3 مليون نخلة أكثر من 90,000 طن من التمور. وتُزرع هنا العديد من أصناف التمور، وأشهرها تمور البرني.

تُعدّ أشجار النخيل بمثابة المستوى الأعلى في النظام البيئي للواحة، وهي تُظلّل طبقةً من أشجار الحمضيات، والتي بدورها تحمي سجادة من الأعشاب العطرية مثل الريحان والنعناع. وستجدون فروع 200,000 شجرة حمضيات في المنطقة محمّلة بـ 29 نوعًا من الثمار، بدءً من الترنج (مزيج من الليمون والبوملي المزروع من قبل الأنباط) إلى البرتقال، والجريب فروت الأحمر، والليمون الحلو، والكمكوات.

وتُعدّ العلا موطن أشجار البان العربي التي تزدهر في تربتها الخصبة. وتُزرع هنا 90,000 شجرة تُنتج زيت البان العربي الفاخر الذي يُستخرج من بذورها. ويُشبه زيت البان العربي زيت الأرغان، إلا أنه يختلف عن زيت المورينجا الهندي الأكثر شيوعًا، حيث يُعرف بخصائصه المحسّنة والتي تُستخدم في مستحضرات التجميل والعطور. وقد اهتمّتْ به الممالك القديمة وصدّرته العلا لقرون. وبالطبع، فإنه يُمكن لزوّار العلا أن يأخذوا هدايا تذكارية منزلية من الصابون المعطّر، والمستحضرات، والشموع وغيرها من المواد المصنّعة محليًا باستخدام هذا الزيت.

الزراعة في الواحة

استكشف مبادئ الزراعة المستدامة مع ورشة عمل ممتعة وسط المناظر الطبيعية الساحرة في واحة العلا. تعرّف على تاريخ أشجار النخيل، وساعدنا في غرس البذور والشتلات الجديدة للمساهمة معنا بتشجير العلا وحماية طبيعتها الساحرة.

اعرف أكثر

المعالم السياحية

الفعالية متاحة إلى شهر30 سبتمبر 2023 مسار الواحة التراثي

نزهة ممتعة تتميز بجمال الطبيعة وعراقة التراث في واحة العلا الغنّاء، مع رائحة الأرض الندية بين أشجار النخيل الشامخة على أطراف. استكشف المنازل الطينية الأثرية والمزارع المحلية الخضراء بين أسوار البلدة القديمة.

اعرف أكثر

احجز الآن

مغلق مؤقتاً ورشة الطوب الطيني

تعرّف على التقنيات والمواد التي استخدمها أهل العلا لبناء المنازل القديمة من الطوب الطيني في واحة العلا، وشاركنا إبداعك الخاص لإحياء فنون العمارة التقليدية وتشكيل الزخارف الطينية في ورشة عمل مميزة تُناسب جميع أفراد العائلة.

هذه التجربة غير متوفرة حالياً وستعود مجدداً الى العلا قريباً
تابعنا على AlUlaMoments@ لتكون أول من يعرف عن هذه التجربة.

اعرف أكثر

من 2 ديسمبر إلى 31 مارس | أيام الجمعة والسبت فقط الزراعة البيئية

تتخذ محافظة العلا إجراءات وخطوات مهمّة لتشجير واحة العلا، وإعادة النظام البيئي في الوادي إلى عهده السابق. تُساهم التقنيات الجديدة والخبرات الطويلة في أعمال الزراعة البيئية ونشر الوعي بخصوص الأساليب المُستدامة، للحفاظ على الموارد الطبيعية في جميع أرجاء العلا.

اعرف أكثر

واحات العلا

ازدهرتْ واحات العلا وغذّتْ الحياة هنا منذ آلاف السنين، وهي تدعوكم لتأمّل هذا التاريخ الغني والحضارات العديدة القديمة التي تتجسّد أمامكم بينما تستكشفون واحة العصر الحديث.

اعرف أكثر

تمور العلا

تزدهر التمور في العلا، حيث تنمو تحت سعف أشجار النخيل الخضراء المنتشرة في واحة العلا الواقعة في الوادي الصحراوي. وبالإضافة إلى الثمار السكريّة الشهية، تُعد الأشجار القديمة والبساتين الواسعة جزءً مهمًا من الثقافة والاقتصاد المحليين.

اعرف أكثر

زراعة الحمضيات


لعبتْ زراعة الحمضيات دورًا مهمًا في العلا منذ آلاف السنين. حيث تُوفّر محاصيل الحمضيات، بدءً من الترنج اللذيذ وصولاً إلى الليمون الحلو، مشهدًا من الألوان والمذاقات المتنوعة.

اعرف أكثر

زيت البان العربي

تُعدّ شجرة البان العربي واحدةً من أكثر نباتات العلا إثارة للاهتمام، حيث نمت هنا منذ آلاف السنين؛ ويكتسب الزيت الطبيعي المنتج من بذورها قيمةً بسبب خصائصه النباتية النادرة، والتي تشمل الرائحة الخفيفة، واللون الفاتح، والقدرة على ترطيب البشرة بسرعة.

اعرف أكثر

مسار البرتقال والوادي


تجوّل بين المزارع البديعة واستنشق هواء العلا المنعش، وتعرّف على الأسواق التي تضيئها الشمس، حيث يبيع المزارعون المحليّون والحرفيّون سلعًا متنوّعة تتفاوت بين أطباق الحمضيات الطازجة الشهية وحتى أوعية الفخّار. عِش تجربة لا تنسى من خلال استئجار دراجة رقمية لاستكشاف المزيد والاستمتاع بالمرطبات في مطعم "الجمل الوردي".

اعرف أكثر

بلدة العلا القديمة


هنا حيث مفترق طرق لحضارات متعددة، وفي واحة غنّاء على طريق البخور الشهير، عاش البشر لآلاف السنين في العلا. حصلت بلدة العلا القديمة على جائزة أفضل قرية سياحية من قِبَل منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، وذلك بعد جهودٍ مضنية في الحفاظ على تراثها الغني وازدهارها كوجهة سياحية ريفية. واليوم، تضم العلا بلدة العلا القديمة، وواحتها الخصبة، وكذلك حي الجديدة للفنون.

اعرف أكثر

خطط رحلتك إلى العلا

الرحلات الجوية إلى العلا

اكتشف المزيد

النشاطات السياحية

اكتشف المزيد

المطاعم

اكتشف المزيد

أماكن الإقامة

اكتشف المزيد