تم بنجاح!
تم إعادة تعيين كلمة المرور بنجاح
لم يتم إعادة تعيين كلمة المرور
لم يتم إعادة تعيين كلمة المرور
أدخل اسم الوجهة
{{description}}
تم إرسال البريد الإلكتروني
أرسلنا رابط إعادة تعيين كلمة المرور إلى بريدك الإلكتروني المُسجّل لدينا.
إذا لم تصلك الرسالة بعد، يُرجى الضغط على زر إعادة الإرسال، أو التحقق من مجلّد الرسائل غير المرغوب بها في بريدك الإلكتروني.
تم إرسال البريد الإلكتروني
أرسلنا رابط إعادة تعيين كلمة المرور إلى بريدك الإلكتروني المُسجّل لدينا.
تم بنجاح!
تم إعادة تعيين كلمة المرور بنجاح
لم يتم إعادة تعيين كلمة المرور
لم يتم إعادة تعيين كلمة المرور
هل تريد حفظ هذه القائمة في حسابك؟
يشاركنا المصوّر الفلكي العالمي «أولي تايلور» الحائز على جوائز دولية نصائح احترافية لتوثيق سحر سماء العلا في ليالي الصحراء بين تضاريسها الطبيعية المذهلة.
جال المصوّر الفلكي العالمي «أولي تايلور» في بعضٍ من أكثر الأماكن ظلاماً على وجه الأرض، بحثاً عن الظروف المثالية لالتقاط صور تُجسّد سحر السماء ليلاً، وتوثّق مشاهد فلكية نادرة في مواقع يحلم الكثيرون بالوصول إليها. أضاف العلا مؤخراً إلى قائمة وجهاته المميّزة، ونصب مجموعة كاميراته المتطورة في «محمية الغراميل للسماء المظلمة»، الوجهة الأبرز لرصد النجوم في المملكة العربية السعودية.
بأجوائها الصحراوية الساكنة، وتشكيلاتها الصخرية المهيبة، تمنح العلا عشّاق التصوير الفلكي لوحة طبيعية مثالية، سواء كانوا هواة يسعون للتجربة أو محترفين يطمحون لتصوير لقطات استثنائية.
يقول المصوّر الفلكي العالمي «أولي تايلور» عن محمية الغراميل: «تقع في موقع جغرافي مميز يتيح لنا رؤية تفاصيل أوضح وأكثر في السماء مقارنة بالعديد من المناطق الأخرى حول العالم».
ويضيف متحدثاً عن انطباعاته الأولى: «أول ما شعرت به عند وصولي إلى هنا كان الدهشة. هذا المكان يملك إمكانات هائلة... ما عليك سوى القيادة بين هذه التضاريس لترى الابتسامة على وجهي، ولتعلم أننا على وشك ابتكار صور مذهلة هنا».
يستغرق «أولي تايلور» أسابيع في التحضير لكل رحلة تصوير فلكي، مستخدماً مجموعة من التطبيقات لدراسة الموقع وتقييم مدى ملاءمته قبل الانطلاق في رحلته.
يشمل ذلك دراسة خرائط التلوّث الضوئي، وسجلات مستويات الرطوبة، والتغيرات المناخية عبر الزمن. كما تلعب طبيعة الأرض دوراً محورياً، حيث تساعد تطبيقات مثل «AllTrails» على فهم التضاريس ومعرفة المنحدرات والوديان العميقة التي قد يواجهها خلال رحلاته.
اشتهرت «محمية الغراميل للسماء المظلمة» كأبرز موقع في المملكة العربية السعودية لمراقبة النجوم. اعتمد البدو قبل قرون على سماء العلا الصافية كدليل للملاحة وتحديد الاتجاهات في رحلاتهم، أما اليوم فيقصدها الزوّار من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بمشهد السماء المتلألئة في عتمة الليالي الصحراوية.
وبفضل صفاء السماء، إلى درجة تمكّن العين المجرّدة من رؤية النجوم بوضوح، تُعتبر العلا وجهة مثالية يزورها عشّاق التصوير الفلكي لالتقاط مشاهد تخطف الأنظار وتوثّق روعة الكون الواسع.
يقول المصوّر الفلكي العالمي «أولي تايلور»: «للحصول على صور فلكية مذهلة، لا بدّ أن تتكامل جميع العناصر معاً، وأهمها صفاء السماء والموقع المثالي». ويضيف موضحاً: «العامل الأول والأساسي هو الطقس، فنحن بحاجة إلى سماء صافية بطبيعة الحال. نعمل هنا في محمية الغراميل والعلا، وهي منطقة معروفة بندرة الغيوم ووضوح أجوائها معظم الوقت».
ويتابع واصفاً جمال المكان: «مع الأشجار المنعزلة والجبال الشامخة، يبدو المشهد مدهشاً بحق. يمكنك قضاء أسابيع في دراسة المنطقة ووضع الخرائط، لكن في النهاية غالباً ما تكون أجمل اللقطات هي تلك غير المتوقعة، والتي تكتشفها بالصدفة».
ما هي المعدات التي تحتاجها؟
يشاركنا «أولي تايلور» قائمة بمعداته المتطورة التي يستخدمها في رحلاته لتصوير المشاهد الفلكية المذهلة:
ابحث عن معالم طبيعية في المقدمة مثل التكوينات الصخرية اللافتة، ويفضَّل أن تكون باتجاه الشمال. اختار «أولي تايلور» في تجربته صخور محمية الغراميل، التي تتموضع بشكل مثالي، لتصوير مسارات النجوم الدائرية حول نجم القطب الشمالي (Polaris).
أحضر حامل ثلاثي قوي، واستعن بتطبيقات مثل Stellarium أو Star Walk أو PhotoPills لتحديد موقع نجم القطب الشمالي (Polaris) وضبط اتجاه اللقطة بدقة. ولتحسين تتبّع حركة النجوم، استخدم جهاز Star Tracker الذي يواكب حركة السماء ويتيح لك التقاط صور أوضح بتعريض ضوئي أطول.
اضبط الكاميرا لالتقاط صور متتابعة بتعريض مدته 30 ثانية لكل صورة، ولمدة تصل إلى ست ساعات للحصول على تأثير مسارات النجوم بشكل انسيابي وجميل. استخدم عدسة واسعة، ودرجة ISO منخفضة، وفتحة عدسة كبيرة لجمع أكبر قدر من الضوء وتقليل التشويش.
بعد ضبط الإطار والتركيز، شغّل الكاميرا طوال الليل دون لمسها. يترك «أولي تايلور» الكاميرا حتى الصباح لتسجيل حركة السماء والنجوم بسهولة، ودون أي تدخّل.
بعد العودة إلى الاستوديو، تُدمج الصور باستخدام برامج متخصّصة، ثم تُعالَج بعناية في Photoshop من خلال ضبط الطبقات، وتعديل الألوان، وتحسين الوضوح. والنتيجة النهائية صورة مذهلة تُبرز روعة سماء الليل وسكون تضاريس العلا في لقطة واحدة تُدهش المشاهد.
وجهة مميّزة تفتح للزوّار نافذة على الكون الواسع وتجمع المعرفة الفلكية مع تجربة تأمّل النجوم لاستكشاف سحر سماء العلا
تعرّف على حكايات المعالم الشهيرة في العلا، وتفاصيل التجارب المشوّقة، وغيرها الكثير عن مُختلف المواضيع المتعلّقة بهذه الوجهة الاستثنائية مع مجموعة مُختارة من مقالات السفر والعطلات التي أعدّها المختصّون في هذا المجال.