زيت البان العربي

زيت البان العربي

المورد الطبيعي الثمين في العلا

تزدهر الحياة في الواحة الغنّاء وسط المناظر الطبيعية الوعرة لصحراء العلا، المرصوفة بالحجر الرملي، حيث أسهمت مياه الواحة العذبة إلى جانب الأرض الغنية في الوادي في جعل العلا مركزاً للثروة الزراعية لآلاف السنين. وبين التضاريس الجذابة في المنطقة، ستجدون شجرة البان العربي العزيزة في العلا.

تشتهر أشجار البان العربي بالزيوت الفاخرة التي تُستخرج من بذورها. ويُقدّر الزيت الطبيعي (الذي كان يُسمى في السابق زيت البان) بخصائصه النباتية النادرة التي لا تُشبه زيوت المورينجا الأكثر شيوعًا، وتشمل هذه الخصائص: الرائحة الخفيفة للغاية، واللون الفاتح، والقدرة على ترطيب البشرة بسرعة، مما يجعله مثالياً للعطور الرائعة ومستحضرات التجميل المتميّزة.

تُعدّ أشجار البان العربي من الأشجار الأصيلة في العلا، والتي ازدهرت في منطقة الواحة الخصبة لآلاف السنين، وهي تُعرف بأزهارها البيضاء ذات البتلات الخمس المخططة باللون الوردي المُغبر، حيث تنمو الفروع الرقيقة للشجرة في الظل الذي تُوفّره أشجار النخيل.

زهرة شجرة البان

أهمية تاريخية

عُرِفت فوائد زيت البان العربي منذ العصور القديمة. وعندما استقر الأنباط في العلا، بدأوا باستخدام الزيت في العطور ومستحضرات التجميل. واكتشفوا أنه ثمين للغاية بحيث تُصدّره العلا لاستخدامه من قبل الحضارات الأخرى. وتشمل الاستخدامات الموثّقة لهذا الزيت: العطور العطرية والنادرة التي زيّنت الملوك (ثيوفراستوس في 4 قبل الميلاد) والمراهم الأترورية الفخمة في 150 قبل الميلاد في إيطاليا. وعلى الرغم من استخراج الزيت منذ آلاف السنين، فإن أولئك الذين يدرسون خصائصه بدأوا للتو في فهم الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها، واليوم تزدهر حوالي 90,000 شجرة بان عربي في واحة العلا.

صابون زيت البان العربي

الطبيعة والهواء الطلق

استكشفوا المناظر الطبيعية الخلابة التي تجعل العلا أعجوبة طبيعية في العالم

اعرف أكثر