تم بنجاح!
تم إعادة تعيين كلمة المرور بنجاح
لم يتم إعادة تعيين كلمة المرور
لم يتم إعادة تعيين كلمة المرور
أدخل اسم الوجهة
{{description}}
تم إرسال البريد الإلكتروني
أرسلنا رابط إعادة تعيين كلمة المرور إلى بريدك الإلكتروني المُسجّل لدينا.
إذا لم تصلك الرسالة بعد، يُرجى الضغط على زر إعادة الإرسال، أو التحقق من مجلّد الرسائل غير المرغوب بها في بريدك الإلكتروني.
تم إرسال البريد الإلكتروني
أرسلنا رابط إعادة تعيين كلمة المرور إلى بريدك الإلكتروني المُسجّل لدينا.
تم بنجاح!
تم إعادة تعيين كلمة المرور بنجاح
لم يتم إعادة تعيين كلمة المرور
لم يتم إعادة تعيين كلمة المرور
هل تريد حفظ هذه القائمة في حسابك؟
اعتماد العلا كوجهة للسماء المظلمة يشكّل محطة محورية في رحلتها نحو تعزيز السياحة الفلكية
أطلق هذا الاعتراف العالمي بصفاء سماء العلا مرحلة جديدة تتكامل فيها حماية البيئة مع جهود البحث العلمي والتعريف بالتراث الثقافي.
حين حصلت العلا رسمياً على اعتماد «موقع للسماء المظلمة» في أكتوبر 2024، شكّل ذلك إنجازاً إقليمياً غير مسبوق... ليس للسعودية فحسب، بل لدول الخليج بأسرها. ويشمل الاعتماد من منظمة «DarkSky International» منطقتين محميّتين أساسيتين: «منارة العلا» و «محمية الغراميل الطبيعية». معاً، تمثّلان امتداداً صحراوياً شاسعاً يمكن فيه رؤية النجوم كما رآها المسافرون القدماء... واضحة وباهرة من دون أي تلوّث ضوئي.
قال نايف المالِك، المدير التنفيذي لبرنامج «منارة العلا»:
«إن اعتماد العلا كموقع للسماء المظلمة يمثّل دعماً كبيراً، خصوصاً لتطوير منظومة جديدة للسياحة الفلكية. فالحفاظ على السماء المظلمة والاحتفاء بها جزء أساسي من تميّز العلا كوجهة سياحية، حيث يستكشف الزوّار العالم الطبيعي والعلمي والثقافي، مع رفع الوعي بتأثير التلوّث الضوئي وأهمية حماية السماء المظلمة على مستوى العالم».
ماذا يعني اعتماد السماء المظلمة؟
لا يقتصر هذا الاعتماد على كونه شهادة رمزية، بل يعكس التزام العلا بحماية بيئتها الفريدة والمحافظة على نقاء سمائها. ولتحقيقه، كان على العلا الالتزام بمعايير صارمة تشمل التحكّم بمستويات الإنارة، وتنفيذ خطط طويلة الأمد للحفاظ على البيئة، إلى جانب نشر الوعي وإتاحة النشاطات الخاصة بالفلك للجميع. وبهدف هذا النهج إلى ضمان بقاء 50% من أراضي العلا ضمن شبكة من المناطق المحمية، لتبقى وجهة مستدامة للأجيال القادمة.
دور عالمي بارز
يقول روسكين هارتلي، الرئيس التنفيذي لمنظمة «DarkSky International»:
«تلعب مواقع السماء المظلمة دوراً أساسياً في الحفاظ على المواطن الطبيعية للحياة البرية، وصون التراث الثقافي، وتعزيز السياحة الفلكية المسؤولة التي تدعم الاقتصادات المحلية وتنوّعها. نُقدّر جهود العلا في الحفاظ على سمائها الفريدة».
علاقة أبدية بالسماء
على مرّ العصور، كانت سماء العلا مصدر معرفة، ووسيلة ملاحة، ومساحة تأمّل. فمن القوافل القديمة التي عبرت طريق البخور إلى علماء الفلك والمهتمّين بالنجوم اليوم... كانت علاقة العلا بالكون متأصّلة في جذور الزمن، واليوم نالت اعترافاً رسمياً يحفظ هذا الإرث للأجيال المقبلة.
آفاق مستقبلية
يمهّد هذا الاعتماد الطريق لتوفير تجارب أكثر عمقاً للزوّار؛ حيث يجري تطوير «منارة العلا» كمركز متقدّم للعلوم والفلك، يضم معارض تعليمية ومبادرات بحثية وخيارات إقامة مخصّصة لمراقبة السماء. كما تواصل محمية «الغراميل» دورها كبيئة طبيعية بكر لتجارب تأمّل النجوم، وجولات المشي الليلي، وجلسات سرد الحكايات التراثية تحت النجوم المتلألئة في سماء الصحراء.
يمنح هذا الاعتماد الثقة للزوّار بأن تجربة تأمّل النجوم في العلا ستبقى تجربة أصيلة ومتكاملة، تعكس جمال المكان وعمقه الثقافي. فسماء العلا صافية في معظم ليالي السنة، ما يجعلها من أبرز المواقع في العالم لرصد الأجرام السماوية. والأهم أن اعتماد السماء المظلمة يضمن استمرار هذه التجربة الفريدة وحمايتها، لتبقى سماء العلا شاهدة على جمالها عبر السنين.
وجهة مميّزة تفتح للزوّار نافذة على الكون الواسع وتجمع المعرفة الفلكية مع تجربة تأمّل النجوم لاستكشاف سحر سماء العلا
تعرّف على حكايات المعالم الشهيرة في العلا، وتفاصيل التجارب المشوّقة، وغيرها الكثير عن مُختلف المواضيع المتعلّقة بهذه الوجهة الاستثنائية مع مجموعة مُختارة من مقالات السفر والعطلات التي أعدّها المختصّون في هذا المجال.