مهرجان سماء العلا 2025 يحتفي بالإرث الفلكي العريق بتجارب استثنائية من المغامرة والاستكشاف

مهرجان سماء العلا 2025

العلا، المملكة العربية السعودية – 3 مارس 2025

أعلنت "لحظات العلا" عن إطلاق النسخة الجديدة من مهرجان سماء العلا، الذي سيُقام في الفترة من 18 إلى 27 أبريل 2025، ليأخذ الزوّار في رحلة استثنائية لاستكشاف سحر العلا من منظور جديد.

يستلهم المهرجان روح المسافرين القدماء الذين اهتدوا بالنجوم لعبور الصحارى الشاسعة، ويقدّم تجربة فريدة تعزز مكانة العلا كوجهة عالمية رائدة في السياحة الفلكية. وبفضل سمائها الصافية وإجراءاتها الصارمة للحد من التلوث الضوئي، تتيح العلا لزوارها فرصة نادرة للتأمل في نجومها المتلألئة والاستمتاع بعروض وتجارب فلكية لا تُنسى.

يقدّم مهرجان سماء العلا تجربة فريدة لعشّاق الفلك واستكشاف الفضاء، من خلال الفعاليات المتميزة التي يستضيفها مرصد "منارة العلا"، والمقرر أن يصبح أحد أبرز المراصد العلمية المتطورة عالميًا. تمزج هذه المنشأة الحديثة بين الإرث الفلكي العريق وأحدث التقنيات المتقدمة، حيث ستوفّر تلسكوبات متطورة لاستكشاف أعماق الكون، بدعم من نخبة من الشركاء المحليين والدوليين في مجالات الفضاء والتكنولوجيا الفلكية. وإلى جانب ذلك، سيقدّم المرصد معارض تفاعلية وورش عمل تعليمية، تُثري معرفة الزوار بعلوم الفلك والفضاء، مما يجعله وجهة مثالية لمحبي الاستكشاف والتعلّم.

يَعدُ مهرجان سماء العلا 2025 زواره بتجربة استثنائية تجمع بين المغامرة، والفعاليات الثقافية، وسحر الطبيعة، حيث يمكنهم التحليق عالياً في رحلات المناطيد اليومية التي ستملأ سماء العلا بألوان زاهية كل صباح في استعراض جوي يخطف الأنفاس. أما من يبحثون عن تجربةٍ خاصةٍ للتأمل، فيمكنهم الاستمتاع برحلات المناطيد المربوطة عند بلدة العلا القديمة وجبل الفيل، حيث تتيح لهم إطلالات بانورامية تأسر القلوب، وتكشف عن جمال العلا ومواقعها الطبيعية والأثرية من زاوية جديدة. وفي المساء، ينبض المهرجان بسحر لا يُضاهى مع العروض الضوئية المبهرة للمناطيد، حيث يضيء 12 منطاداً مضيئاً حول جبل الفيل وسط عروض جوية مذهلة وموسيقى متناغمة، لتجعل المشهد أشبه بحكاية حالمة تنبض بالحياة.

يقدم مهرجان سماء العلا 2025 تجربة فريدة من نوعها عبر أنشطة "منارة العلا"، حيث تأخذ الزوار في رحلة غامرة لاستكشاف أسرار الفضاء. كما يمكن للضيوف الانضمام إلى الأجواء الطبيعية الساحرة في "نوافذ الكون" بجبل عِكمة، والاستمتاع بتجربة فلكية استثنائية تتضمن معارض وورش عمل تفاعلية في مجال علم الفلك، يقدمها نخبة من الخبراء. وتتيح تجربة "دار النجوم" في البلدة القديمة للزوار تجربة ساحرة لاستكشاف أسرار الفضاء بطريقة تفاعلية مدهشة داخل قبة شبه كروية بزاوية 360 درجة لتجسد الأبراج الفلكية ورحلات استكشاف الفضاء في عرض يخطف الأنفاس وينقل الحضور إلى أعماق الكون.

ويوفّر مهرجان سماء العلا لعشّاق الموسيقى ليلةً مميزة في 25 أبريل في حفلٍ غنائي تحت سماء العلا المضيئة بالنجوم، يحيه نخبة من الفنانين من أنحاء المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن المهرجان مجموعة من التجارب الاستثنائية تحت السماء الصافية، بما في ذلك "سينما تحت النجوم" والتي ستقام على سطح قاعة مرايا، أكبر مبنى مغطى بالمرايا في العالم، و"جلسات اليوغا تحت ضوء القمر" للباحثين عن تجارب العافية والصحة، بينما يمكن لعشاق الفلك المشاركة في تجارب مشاهدة النجوم تحت إشراف خبراء متخصصين.

وترحّب العلا بالباحثين عن تجارب غامرة مع مجموعة من أماكن الإقامة المتنوعة، مثل مخيّم المعظّم البرّي، ومنتجع أور هابيتاس العلا، ومنتجع شيدي الحِجر، حيث توفّر هذه الفنادق والمنتجعات جلسات خاصّة لمشاهدة النجوم، بما يتيح لضيوفها الاسترخاء تحت سماء الليل الصافية.

يحتفي مهرجان سماء العلا بنسخته لعام 2025 بتراث العلا الغني، والتزامها بحماية السماء من التلوث الضوئي، بما يرسّخ مكانتها كوجهة عالمية للمغامرة والاكتشاف. ويدعو ضيوفه للاستمتاع بأجمل اللحظات مع متعة المغامرة والاستكشاف بين المناظر الطبيعية الساحرة، أو التحليق في سماء العلا مع إطلالات تخطف الأنفاس على المعالم الأثرية في أحضان أرض الحضارات، أو الانضمام إلى تجارب تأمّل ملايين النجوم المتلألئة في سمائها.

لمزيد من الأخبار والمعلومات حول مواعيد طرح التذاكر للبيع، يُرجى متابعة @alulamoments على وسائل التواصل الاجتماعي أو زيارة الموقع الإلكتروني experiencealula.com.

عن العُلا:

تقع العُلا على بعد 1100 كيلومتر من الرياض في شمالي غرب المملكة العربية السعودية، وهي موقع ذو تراث طبيعي وإنساني متميّز. وتغطّي المنطقة الشاسعة مساحة 22.561 كيلومتراً مربعاً، وتشمل واحة خصبة وجبالاً عالية من الحجر الرملي، ومواقع تراث ثقافي قديم يعود تاريخها إلى آلاف السنين، حيث حكمت مملكتا لحيان والأنباط. 

وتعدّ "الحِجْر" الموقع الأكثر شهرة في العُلا، وموقع التراث العالمي الأول لليونسكو في المملكة العربية السعودية. وهي مدينة قديمة تبلغ مساحتها 52 هكتاراً، وكانت المدينة الجنوبية الرئيسة للمملكة النبطية، وتضمّ 111 مدفناً محفوظاً بشكل جيّد، والعديد منها ذات واجهات متقنة مقطوعة من نتوءات الحجر الرملي المحيطة بالمستوطنة الحضرية المسوّرة. 

وتشير الأبحاث الحالية أيضاً إلى أن الحِجر كانت البؤرة الاستيطانية الجنوبية للإمبراطورية الرومانية بعد أن غزا الرومان الأنباط في عام 106م. 

بالإضافة إلى الحِجر، تُعَدّ العُلا أيضاً موطناً لدادان القديمة، عاصمة مملكتي دادان ولحيان، وتعدّ واحدة من أكثر مدن الألفية الأولى قبل الميلاد تطوراً في شبه الجزيرة العربية، وموقع جبل عكمة، والذي يَعد بمثابة مكتبة مفتوحة تضم مئات من النقوش والكتابات بعدة لغات مختلفة، وقد تم تسجيلها مؤخراً على قائمة اليونسكو لسجل ذاكرة العالم. 

إضافة إلى بلدة العُلا القديمة، وهي تمثّل متاهة تضمّ أكثر من 900 منزل من الطوب اللّبن تم بناؤها في القرن الثاني عشر على أقلّ تقدير، والتي تم اختيارها كإحدى أفضل القرى السياحية في العالم للعام 2022م من قبل منظمة السياحة العالمية. 

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: experiencealula.com